أدلى رئيس البنك المركزي الأوربي بتصريحات بخصوص النمو الاقتصادي التي من المتوقع أنها ستكون الأضعف، ويأتي ذلك مع استمرارية تراجع العملة الأوربية الموحدة اليورو للأسبوع الثاني على التوالي مع ضبابية متعلقة عن إمكانية المركزي الأوربي من الرفع لأسعار الفائدة للسنة الجديدة، بعد أن كان تداول اليورو في الشهرين الماضيين بين 1.12 و1.16 دولار أمريكي.
اليورو اقترب بعض الشيء إلى تحقيق أدنى مستوى له منذ الشهرين الماضين عند بلوغه 1.1289 أمام العملة الأمريكية، حيث استقر يوم الجمعة الماضي ليكون عند 1.1327 دولار، من جهة أخرى وعلى وقع الأحداث ارتفع الإسترليني لأعلى مستوى له منذ 11 أسبوع عند بلوغه نسبة ارتفاع ب 0.4 بالمئة ليكون أمام الدولار عند 1.3114 بعد دعم الحزب الديمقراطي الوحدوي الإيرلندي لقرار رئيسة الوزراء البريطانية انفصال بلادها عن الإتحاد الأوربي.