على الرغم من المكاسب الساحقة التي حققها خلال الشهر الحالي أغسطس، فقد يشهد النفط موجة هابطة مرة أخرى. وعقب التصريحات الصادرة عن مورجان ستانلي بالأمس، التي أشارت إلى أن الارتفاع الأخير في النفط ليس حقيقياً بل يتعلق بشهية المستثمرين، أعلنت شركة جولدمان ساكس الأمر ذاته خلال اليوم. فقد ذكرت الشركة المصرفية متعددة الجنسيات أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط جاء نتيجة التكهنات الخاصة بتجميد الإنتاج، بينما لا تزال الأسواق تشهد وفرة في الإمدادات. ومع انتهاء التداول بوول ستريت بالأمس، تراجعت أسعار النفط بنسبة %3. علاوة على ذلك، وفقًا لما ذكرته جولدمان ساكس، فإن الاضطرابات القائمة بالعراق وليبيا ونيجيريا قد هدأت بعض الشيء ليُصبح الأمر أيسر على تلك الدول لزيادة إنتاجها. وعلى الرغم من ذلك، يتنبأ محللون بأن أسعار النفط سوف تواصل تراجعها لتبلغ المستويات المنخفضة التي بلغتها خلال شهر يوليو الماضي، مؤكدين على أنه من المرجح أن تستقر الأسعار بين المستوى 45 دولاراً أمريكياً و50 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد.