باتت المؤشرات الاقتصادية في العالم مقلقة وتزيد من مخاوف المستثمرين بشدة، مع ترقب للاحتياط من انهيار مالي قد يحدث على غرار ما وصلت إليه الأمور في سنة 2008 مما دفع الشركات الكبرى والمتوسطة لاتخاذ إجراءات للتجاوز هذا المشكل إن حدث وعلى حسب تقارير صادرة عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية فإن السندات تزداد مبيعاتها، كما أشارت أنه منذ العاشر من يناير بيع ما يقارب 50 مليار دولار من السندات والقروض من قبل الشركات التي تكتسي تصنيفات أقل من درجة الاستثمار.
خبراء اقتصاديون أشاروا ضمن نفس التقرير الصادر عن الصحيفة الأمريكية أن تزايد مبيعات السندات سيزيد بقوة من عودة الديون السامة والذي سيعود على الاقتصاد العالمي بالتباطء، حيث زاد الإقبال في الأشهر الأخيرة على شراء سندات الأسواق الناشئة من قبل المستثمرون في ضل توقع عدم الرفع من أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي.